تعتبر الفيتامينات والمعادن من العناصر الغذائية الحيوية للحفاظ على عمل الجسم بشكل جيد ، ولكن مع تغير الفصول ، يمكن أن يكون لبعضها تأثير أكبر من البعض الآخر على الصحة العامة.
يمكن للناس الحصول على الكثير من هذه الفيتامينات والمعادن من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية ، لذلك قد يكون من المفيد معرفة أي منها يجب أن توليه اهتمامًا إضافيًا خلال أشهر الشتاء ، والتي عادة ما تجلب معهم مجموعة من الأمراض الموسمية ، بما في ذلك الأنفلونزا.
تنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين: الأولى تذوب في الماء والأخرى تذوب في الدهون. اعتمادًا على المجموعة التي تنتمي إليها ، يمكن تحديد الكميات اللازمة للاستهلاك.
يمكن تخزين الفيتامينات التي تذوب في الدهون ، بما في ذلك الفيتامينات مثل A و D و E و K ، في الكبد والأنسجة الدهنية ، مما يعني أنه قد يكون هناك خطر التراكم إذا تم تناولها بكميات زائدة.
من ناحية أخرى ، الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ، مثل فيتامين سي أو فيتامينات ب الثمانية بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين والنياسين وحمض البانتوثنيك والبيوتين والفولات و B12 و 7 B ، يتم امتصاصها بسهولة في أنسجة الجسم ، ويتم استقلابها بشكل أسرع من الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
هذا يجعل من الضروري استشارة المهنيين الصحيين عند دمج مكملات الفيتامينات في وجباتهم الغذائية ، حيث قد يستفيد البعض من جرعات أعلى أو أقل.
ومع ذلك ، مع اقتراب فصل الشتاء ، هناك عدد قليل من الفيتامينات المحددة التي يجب التركيز عليها:
فيتامين د
غالبًا ما يُطلق على فيتامين د اسم "فيتامين أشعة الشمس" ، وينتج الجسم فيتامين د استجابةً للتعرض لأشعة الشمس ، مما يجعله فيتامينًا حيويًا يجب الانتباه إليه خلال الأشهر الباردة والأكثر قتامة عندما يتم تقليل تناوله بشكل كبير.
يوصف فيتامين (د) بأنه فيتامين حيوي يجب تناوله لأنه ، وفقًا لما ذكرته ليزا شيبرز ، أخصائية التغذية في Fresh Fitness Food: "يعزز امتصاص الكالسيوم والفوسفور في وجباتنا الغذائية ، مما يجعله ضروريًا للحفاظ على صحة العظام والعضلات. يساهم فيتامين د أيضًا في الأداء الطبيعي لجهاز المناعة. وآليات الاستجابة الالتهابية.
قالت ميليسا سنوفر ، أخصائية التغذية والمديرة التنفيذية لشركة Nourished: "تأتي القوة المناعية لفيتامين (د) من المساعدة في زيادة عدد الخلايا التائية المسؤولة عن استهداف الخلايا المصابة بالفيروس وتدميرها". "هذا العدد المتزايد من الخلايا التائية سوف يترك جسمك في وضع أفضل لصد فيروسات الشتاء." لهذا السبب قمنا بتضمينه كأحد المكونات في مجموعة الدفاع الداخلي المعززة للمناعة. "
ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين (د) بعدد من المشاكل الصحية المختلفة ، بما في ذلك زيادة خطر ضعف صحة العضلات والعظام ، مثل الكساح وتلين العظام.
تشمل علامات نقص فيتامين د التعب أو آلام العظام أو ضعف العضلات أو الأوجاع أو التشنجات أو القلق والاكتئاب.
بصرف النظر عن ضوء الشمس ، يمكن العثور على فيتامين د في عدد قليل من الأطعمة ، بما في ذلك الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء والكبد وصفار البيض والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.
ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يحتاجون إلى مكمل إضافي يجب أن يحصلوا على جرعة لا تقل عن 400 وحدة دولية من فيتامين د.
فيتامين ب 12
أظهرت الأبحاث أن فيتامين ب 12 يمكن أن يكون له تأثير كبير على زيادة مستويات الطاقة وتحسين الحالة المزاجية ، "هذا لأنه يلعب دورًا حيويًا في إنتاج السيروتونين ، المعروف باسم هرمون السعادة. وإذا كنت تعاني من الخمول في أشهر الشتاء ، فيجب أن يكون هذا مكونًا أساسيًا في روتين الفيتامينات "، وفقًا لما قاله الطبيب سنوفر.
يوجد فيتامين ب 12 بشكل طبيعي في بعض اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان مثل الجبن والحليب. ومع ذلك ، تابع سانوفر ، "لا يستطيع الكثير منا امتصاصه بشكل صحيح. فالنباتيون ، لأنهم لا يستهلكون هذه المنتجات ، هم أكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين. ولهذا السبب ، فإن المكملات هي فكرة رائعة."
فيتامين أ
فيتامين آخر ضروري للتغلب على نزلات البرد هو فيتامين أ ، الذي يساعد على تعزيز إنتاج الخلايا المناعية ونموها.
قالت أخصائية التغذية الدكتورة إيما ديربيشاير من خدمة معلومات المكملات الصحية والغذائية (HSIS): `` يمكن أن يؤدي تناول كميات منخفضة من الطعام إلى زيادة خطر غزو مسببات الأمراض للعيون والجهاز التنفسي. واحد من كل عشرة أطفال صغار وأطفال المدارس الابتدائية لا يحصل على الكمية الموصى بها من فيتامين أ. يجب إعطاء جميع الأطفال دون سن الخامسة مكمل يحتوي على فيتامينات A و C و D ، وفقًا لتوصيات المملكة المتحدة الرسمية ".
بخلاف ذلك ، يمكن العثور على فيتامين أ في عدد من الأطعمة ، مثل الجزر والخضروات ذات الأوراق الخضراء وزيوت الأسماك ومنتجات الألبان ، على سبيل المثال لا الحصر.
الزنك
مع أخذ المناعة في الاعتبار ، يعد الزنك أيضًا فيتامين أساسي ، وفقًا لـ Snoffer ، لأي شخص يتطلع إلى المساعدة في حماية نفسه من فيروسات الشتاء.
وأوضحت: "تساعد هذه المغذيات المدهشة أجسامنا على تكوين خلايا وأنزيمات جديدة ، ومعالجة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في الطعام ، وتسريع التئام العضلات والجروح. وكميزة إضافية ، فهي ضرورية أيضًا لحس التذوق لأن أحد الإنزيمات المهمة لهذه الحواس يعتمد على الزنك ".
يوجد الزنك بشكل طبيعي في الأطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات مثل الحمص والعدس والفول والحبوب الكاملة مثل الكينوا والشوفان والأرز على سبيل المثال لا الحصر.
فيتامين C
فيتامين C هو عنصر غذائي آخر يُقترح عادة في الشتاء، حيث أنه بحسب خبير التغذية مات جونز: "يشتهر
فيتامين C بعمله المهم في مجال الصحة المناعية. ويوفر الحماية المضادة للأكسدة ويمكن أن يحفز الخلايا
المناعية في العمل.